نصح وتحذير
ادخلوا من الباب الضيق لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدى إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه. احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان لكنهم من داخل ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم.
س : ماذا كان يقصد المسيح بالباب الواسع والأنبياء الكذبة؟
يرمز الباب الواسع للأكثرية الضالة الذين يتبعون أدعياء النبوة الذين ليسوا من الله سبحانه.
المسيح ينبئ عن موته
ومن ذلك الوقت ابتدأ المسيح يُظهِر لتلاميذه انه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويُقتل وفى اليوم الثالث يقوم. فأخذه بطرس إليه وابتدأ ينتهره قائلا: حاشاك يا سيد. لا يكون لك هذا. فالتفت وقال لبطرس: اذهب عنى يا شيطان. أنت معثرة لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس.
وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفى ثلاثة أيام أقيمه، فقال اليهود: في ست وأربعين سنة بُنى هذا الهيكل، هل أنت في ثلاثة أيام تقيمه؟ أما هو فكان يقول عن هيكل جسده، فلما قام من الأموات تذكر التلاميذ انه قال هذا فآمنوا.
يفصح عن نفسه
سأله رئيس الكهنة أيضا وقال له: هل أنت المسيح ابن المبارك؟ فقال المسيح: أنا هو، وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء، فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى شهود، قد سمعتم التجاديف (الكفر).