يؤمن المسيحيون ....
بمغفرة الخطايا ...
شارك يسوع تلاميذه في اخر عشاء قبل صلبه بفترة وجيزة ...
وبينما كانوا يأكلون ، اخذ يسوع رغيفا ، وبارك ، وكسر
واعطى التلاميذ وقال : (( خذوا كلوا : هذا هو جسدي !!!
.. ثم اخذ الكاس ، وشكر ، واعطاهم قائلا : (( اشربوا منها
كلكم . فان هذا هو دمي الذي للعهد الجديدى والذي يسفك من
اجل كثيرين لمغفرة الخطايا ... ))) متى 26: 26 ، 28 ..
وقد اظهر الله محبته لنا اذ ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي
نحيا به .. وفي هذا نرى المحبة الحقيقية ، لا محبتنا نحن لله ،
بل محبته هو لنا .. فبدافع مجبته ، ارسل ابنه كفارة لخطايانا
.. يوحنا الأولى 4: 9 ، 10 .
فانه ونحن بعد عاجزون ، مات المسيح عن العصاة في الوقت
المعين .. اذ قلما يموت احد فدى انسان بار ، بل قد
يتجرأاحد ان يموت فدى انسان صالح .. ولكن الله اثبت لنا
محبته ، اذ ونحن ما زلنا خاطئين مات المسيح عوضا عنا
.. وما دمنا الآن قد تبررنا بدمه ، فكم بالأحرى نخلص به من
الغضب الآتي !!! فان كنا ، ونحن اعداء ، قد تصالحنا مع الله
بموت ابنه ، فكم بالأحرى نخلص بحياته ونحن مصالحون
!!! رومية 5 : 6 ، 10 ..
ولكن ان اعترفنا لله بخطايانا ، فهو جدير بتالثقة وعادل ،
يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم .... ولكن ان اخطأ
احدكم ، فلنا عند الآب شفيع هو يسوع المسيح البار .. فهو
كفارة لخطايانا ، لا لخطايانا فقط ، بل لخطايا العالم كله ..
يوحنا الأولى 1 : 9.
مكانة المغفرة هي في قلب المسيحية ... والخطيئة هي كل
عمل او فكر ادنى من المقياس الذي وضعه الله ... يعلمنا
الكتاب المقدس ان لدى البشر احتياجا عميقا لمغفرة
خطاياهم ،لأن كل انسان يخطيء باستمرار ... ولقد صار
غفران الخطايا ممكنا فقط لأن ابن الله ،يسوع المسيح
(له المجد) ، حمل عقاب الحطيئة عندما قدم نفسه ذبيحة ...
13-- يؤمن المسيحيون .... بقيامة الأموات ....
قال يسوع : ((( ومشيئته هي ان لا ادع شيئا مما وهبه لي
يهلك ، بل اقيمه في اليوم الأخير ... نعم !!! ان مشيئة ابي
هي ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له الحياة الأبدية
وسأقيمه انا في اليوم الخير لا يقدر احد ان يأتي اليء الا اذا
اجتذبه الآب الذي ارسلني .. وانا اقيمه في اليوم الخير . ))
يوحنا 6: 39 ،44 ..
لاتتعجبوا من هذا : فسوف لا تأتي ساعة يسمع فيها جميع متن
في القبور صوته ن فيخرجون منها : فالذين عملوا
الصالحات يخرجون في القيامة المؤدية الى الحياة ، واما
الذين عملوا السيئات ففي القيامة المؤدية الى الدينونة .. ))
يوحنا 5 : 28 ، 29 .
على ان لكل واحد رتبته : فأولا المسيح(له المجد) بصفته
البكر ؛ وبعده خاصته لدى رجوعه ، وهكذا الحال في قيامة
الأموات : يزرع الجسد منحلا ، ويقام غير منحل ، يزرع
مهانا ، ويقام مجيدا ، يزرع ضعيفا ، ويقام قويا ، يزرع
جسما ماديا ، ويقام جسما روحيا .. فبما ان هناك جسما ماديا
، فهناك ايضا جسم روجي ... ثم اني ، ايها الاحوة ، اؤكد لكم
ان الأجسام ذات اللحم والدم لا يمكنها ان ترث ملكوت الله ،
كما لا يمكن للمنحل ان يرث غير المنحل ... وها انا اكشف
لكم سرا : اننا لن نرقد جميعا ، ولكننا سنتغير جميعا ، في
لحظة ، بل في طرفة عين عندما ينفخ في البوق الأخير ..
فانه سوف ينفخ في البوق ، فيقوم الموات بلا انحلال ...
واما نحن ، فسنتغير .. فلابد لهذا الجسم القابل للانحلال ان
يلبس عدم انحلال ، ولهذا الفاني ان يلبس خلودا .. وبعد ان
يلبس هذا المنحل عدم انحلال ، وهذا الفاني خلودا ، تتم
الكلمة التي قد كتبت : (((( ابتلع الموت في النصر .. !!!!
)))... كورنثس الأولى 15 : 32 ، 54 ..
اما نحن ، فانى وطننا في السماوات التي منها ننتظر عودة
مخلصنا الب يسوع المسيح ، الذي سيحول جسدنا الوضيع
الى صورة مطابقة لجسده المجيد ، وفقا لعمل لا قدرته على
اخضاع كل شيء لنفسه .. فيلبي 3: 20 ، 21 ..
قيامة الأموات بالنسبة للمؤمني ن بالمسيح امر مؤكد لأن
يسوع قد سبق وقام من الأموات .... الجسدلا الجديد سوف
لا يكون محدودا بالصورة التي عليها الجسد الأرضي ...
بل لا يكون جسدا كاملا كجسد يسوع المقام(له المجد) ... ولكن
سنعرف انفسنا من نحن ...